السـلآلآم عليـكم ورحمـه وبركـآته
وبعد :
جدة 6 رمضان 1430هـ الموافق 27 أغسطس 2009م واس
الانتحاري تعثر وسقط قبل وصوله إليه وتفتت جسده لـ70 قطعة نجاة مساعد وزير الداخلية السعودي من محاولة اغتيال بمنزله
خادم الحرمين اثناء اطمئنانه على سلامة الأمير محمد دبي- العربية
نجا الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي من محاولة اغتيال اثناء وجوده في منزله في جدة عندما قام أحد المطلوبين بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال، لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إليه وتفتت جسده بفعل الانفجار إلى 70 قطعة، وتبين أن المادة المتفجرة كانت مزروعة في جسد الانتحاري.
وقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بزيارة الأمير محمد بن نايف اثناء علاجه في المستشفى من إصابات بسيطة جراء شظايا الانفجار، قبل أن يغادره الأمير لاحقا بصحة جيدة.
وذكر مراسل قناة "العربية" خالد المطرفي أن محاولة الاغتيال وقعت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم أمس الخميس، موضحا أنه لم يتم الكشف بعد عن اسم المطلوب.
وفي لقائه مع خادم الحرمين الشريفين أوضح الأمير محمد أن الانتحاري تعثر اثناء توجهه إليه وسقط وتفتت جسده إلى أكثر من 70 قطعة، وعندما سأله الملك عبد الله عن سبب عدم تفتيش الإرهابي قبل الدخول على مكتبه، أجابه الأمير أن ذلك كان خطأ منه.
وأثنى الملك عبدالله على جهود الأمير محمد في خدمة وطنه ودينه، كما أعرب الأمير محمد بن نايف عن بالغ تقدير للفتة الكريمة التي قام بها خادم الحرمين بزيارته شخصيا للإطمئنان على سلامته، مؤكدا أن هذه المحاولة الغادرة لن تزيده سوى تصميما على محاربة الفئة الضالة والإرهاب.
يشار إلى أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود قد ولد عام 1959, وهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
ويشغل الأمير منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية منذ 10 سنوات، ويحمل الدرجة العلمية في العلوم السياسية من الولايات المتحدة الأمريكية، وأتم دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج السعودية تتعلق بمكافحة الإرهاب، وقبل ذلك نشأ وتعلم في العاصمة الرياض وفيها أنهى مراحل التعليم الأساسية.
ومنذ أن تولى الموقع القيادي مسؤولا عن الأجهزة الأمنية في السعودية، بدأ بإعادة ترتيبها وهيكلتها، وهيأ لها مسارات حديثة للتواصل مع الجمهور. وارتفع نجم الأمير محمد بن نايف وبات اسمه حاضرا في وسائل الإعلام، من دون أن يصرح لواحدة منها، وذلك مع ارتفاع وتيرة الإرهاب في المنطقة، خاصة مع الأحداث التي شهدتها السعودية عقب عام 2002، وظهور المعركة العلنية مع تنظيم القاعدة، وما قدمته الأجهزة الأمنية في ظرف زمني قياسي، من قدرة على تفكيك التنظيم وصد عملياته قبل حدوثها.
وأصدر العاهل السعودي قرارا في العام الماضي بتمديد خدمته مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير.
تجدر الإشارة إلى أن الأمير محمد هوعضو في الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
صدر عن الديوان الملكي البيان التالي :
// بيان من الديوان الملكي //
إنه في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من مساء يوم الخميس الموافق 6 / 9 / 1430هـ وأثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمهنئين بشهر رمضان المبارك ومن بينهم أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذي أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه أمام سموه ، وأثناء إجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه . وقد أصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بإصابات طفيفة لا تذكر .
ولم يصب أحد بأي إصابات تذكر . . وقد غادر سموه المستشفى بعد إجراءات الفحوصات اللازمة . . حفظ الله سموه ورعاه من كل مكروه .
وقد انتقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فور علمه بالخبر إلى المستشفى واطمأن على سموه .
الموضوع منقـول للأهميـه
وآسـفه ع الأطـآله